إنني هنا

انني هنا
إنني هنا اتكئ في بلدةٍ شبيهةٍ بغابة مليئة بالذئاب البشرية المفترسة،

السالبين للانوثةٍ بحجة الحب، التاركين خلفهم حطام فتاةٍ، غير آبهين لتصرفاتهم البلهاء،

جاحدين الحب مُدعين الرجولة ثم إن مجاديفي قد كُسِرت وبتُ عاجزةً عن الابحار مُتكةً على تلك الشجرة ساندةً حطامي ؛بعدما لوثتني وسلبت مني انوثتي ،طاعنًا في شرفي ، ناهشًا منه ما لذ وطاب لك ولشهوتك اللعينة، ملونًا احلامي الوردية بسوادٍ قاتم ، كلون ليلٍ بلا قمر وصبحٍ بلا شمس، ثم إن ذنبي الوحيد انني ظننتك رجلًا.

انني هنا

صفحة الكاتبة 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *