غرفتي الخالية

انني هنا في غرفتي الخالية منك،  المليئةِ باصدقائي

(كلبي الوفي ورف كُتبي أو كما اسميتهُ متنفسي الوحيد وذلك لهوايتي للقراءة، جدران غرفتي الحافظة لضعفي ونوبات حزني، وسادتي الدافنة لدمعي واريكتي الكاتمة لسري )

تعصفُ بي رياح الحنين وتدفعني للجلوس على تلك النافذة، أتامل القمر كيف انشق منه جزءًا كـ افتراقنا تمامًا، ثم تهب  نسمات هواءٍ باردًا على وجهي مبعثرة شعري ، كما كانت انفاسك تبعثرني ثم تلملم بعثرتي.
أسرح في خيالي حيث عالمًا جمعنا معًا انا وانت واحلامًا ورديةً تلونت بعد فُراقنا بسوادٍ قاتم يشبه انطفائي؛ لتوقضني دمعةٍ حارة انسابت على وجنتي فأعود للواقع مرة اخرى متصنعةً النسيان.

لـ عصماء الطيار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *