سأفصح لك يا بقائي

يا بقائي

سأفصحُ لكَ يا بقائي عن ما اخفيهِ عنكَ

دائمًا كُنتُ أخفي عليكَ الرسائل الفوضاويةِ المترجمةِ لكل ما أشعر بهِ أمامكَ..

أخفيَّ عليكَ تمردُ قلبي الدائم إتجاهك

قبل التحيةِ :
أودك إخباركَ انك سيطرت على حجرات قلبي الأربع، احتللتني كاحتلال صهيوني لأرض مقدسةِ، وبات قلبي المُحتل لك ينبض وبك يعيش وإليكَ يميل وعن حُبٍكَ لن يتوب ..

أما بعد:
عزيزي القابع في عروش أيسري
” أحبك ”
أعلم أصابتك الدهشة؛ لكن قلبي أعلن التمرد ولم استطيع حمل هذا الكم الهائلِ من فيضانات المشاعر بداخلي..
أحبك ..بلا مقابل ولا ثمن
بعاطفةِ سبعين أمٍ
منذُ أن ساقكَ الله لطريقي
منذ تلك اللحظة وقلبي أسيرٌ في بحر عيناك الحميلتانٍ
ثم إنني أحبُ كل الطرق المؤدية إليكَ ..

أما قبل :
صوتكَ كمُكعبات سكاكر تُحلي أيامي المُرةِ ،

ووجودك بمثابةِ العوض الجميل ، اما عن وجهكَ فأنا حتمًا احب أن أراهُ حتى وإن كان مليء بالندوب ،

ولا اخفي عليك أيضا انني أهيم في عيناك وكل تفاصيلك.

 

يا بقائي
يا بقائي

أما قبل وبعد :
رسائلك تجعل قلبي كالمفرقعات النارية من هول الشعور، لذا؛ لا تتركني لمطباتِ الحياة ومواجعها لوحدي ، أريدك في كل ثواني وساعات العمر.
ولتعلم انني .. حبيبة ايامك المُرة قبل الحلوةِ
قوتك في أوقات ضعفك
حنيتك في اوقات قسوتك
كونكَ في أوقات ضياعك
ثم انني معك بقلب ام ، وحنية اخت وكتف اخ وطبطبة صديق .

يا بقائي .

صفحة الكاتبة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *