عزيزتي وتين

عزيزتي وتين

اِبنتي التي لمْ تأتِ بعد
في البدء ، اخترتُ اِسمكِ هذا تحديدًا لإنكِ ستأتين كالوتين المتصل بين قلبي وقلبَ والدكِ ، وسيتدفق

الحب من خلالكِ لِقلبينا؛ ثم أعِدُكِ ياوتين روحي أن اختار والدكِ بعنايةٍ، لِنكن أنا وأنتِ مدلالاتهُ؛ فلن اختار ذو الثروةِ ولا ذا الجمال؛ بل سأختارة يعقوبي الصبر لِيحتمل نكد كِلتينا ، ومحمدي الحنان ليربت على كِتفينا، سأختار ابًا يراكِ أعظم انتصارات حبهُ ويكن لكِ صديقًا لا أبً ، ثقي بوالدتكِ جيدًا.
– عزيزي وَالد وتين ..
مَرحبًا بكَ أيها القابع خلف جدرانِ النصيب ،
السلام على قلبك المتعطش لِحبي
ثم؛ إنكَ كُلي لانِصفي
وبعد ..

 

عزيزتي وتين

إنني انتظركَ حيث شلالات حُبي المتدفق ، الراوي لِضمى قلبكَ، وبيدي دفتر مُذكراتٍ وقلم ، ٱحيكُ لكَ عِباراتٍ غزليةٍ وبضع أفكارٍ لِليالٍ تجمعُني بكَ.
ثُم؛ انني ٱريدكَ ، شقيٍ بشوش ، تسهر بجانبي ونضرب كأسي القهوة ببعضها ، مُدعين الثمالةِ،
تحدق بفستاني الاصفر مُتغزلاً،
تثرث واثرثر، ثم نضحكُ سويًا ،
تَصُفَ جدائل شعري وابعثر شعرك ،
اركلك بعصبيةٍ فتحملني بين يداكَ كطفلتك ،
اريدك عائلتي ،
ملاذ روحي
وان لا تدع للخصام سبيلًا بيننا ،
ثم ؛ إنني ٱحبكَ وجدًا وانتظرك.

صفحة الكاتبة

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *