انفجار فراقنا

انفجار فراقنا

انفجار فراقنا

لا زال دوي انفجار فراقنا يقرع على مسامعي، لم يكن فراقًا فحسب؛ بل كان انفجارا، سقط إثره قلبان، لكن قلبي لم يقنط، حتى ظننت أنني بعد البعد سأنساك،

لكنني أيقنت أن بعض الظن إثم، فرابطة القلب كانت أقوى من ظنوني، فَـأنا لم أمسح صورك، ومازلت أحدق بها، حتى أنني حفظت ملامحك عن ظهر قلب، ومازال صوتك معزوفتي المفضلة التي أكرر سماعها كل يوم، كما ان اسمك رفيق دعائي كالعادة، لم يتغير شي سوى أن جسدك أصبح بعيدًا فقط، ماذا عنك!

أما زلت تتذكرني ام أنني أصبحت. مجرد فتاة في ذكرياتك!
دع كبريائك اللعين وعِنادي المفرط بعيدًا، ولـنكسر حاجز البعد ونلتقي، فالبعد ليس لنا، إدفني في حنايا قلبك ودثرني بوشاح حنيتك، لنحيا من جديد ولتعلم أنني أحبك، ولا أقوى على البعد.

عصماء الطيار.

One thought on “انفجار فراقنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *