“احببتها سمراء”
سمرائي لما غازلتُها ، سالت استحياءً كَبُنَ قهوتي بين قطع السكاكر .
أسرتني بحيائها ،
تسلطنتُ بحبها وارتشفتهُ كـَفناجين قهوتي على معزوفاتِ فيروز ، وما إن تمايلت بِغنجٍ ،
ورأيت رحيق العسل في عينيها ، وأعجوبةٍ إلهيةٍ على وجنتيها ،
صرخت أيا سمرائي ، مهما ارتشفت من جمالكِ فلن أرتوي ،
فَبرب عينيكِ الجميلتينِ ماذا فعلتِ بعاشقكِ المتيمِ ، فاض قلبي ببراكين مشاعري ،
ولهيب غيرتي عليكِ من ناظرٍ لوجهك المُنعمِ ، فـَهيا ارتمي بين ضلوعي واختبئي ،
فأنا بهواكِ قيسٌ وأنتِ ليلاي .